Ads 468x60px

عـكـس الأتجاه





ربما بعض الأشياء تسير عكس إتجاهك 

فثق أنها ستتوقف لك فى أول محطة 


فلا تيأس ......


فهى تهرب لتتأكد من مدى صبرك و إيمانك بها 


ثم تأتيك و هى مطمئنة لك 


بعدما أثبت أنك أجدر بها لكونك" أهل للثقة و القدرة "


و لم تتخلى عنها عند أول إختبار للحصول عليها 


وطاقة التحمل و المصابرة تلك لا تنبعث


إلا من شخص ثقتة بالله لا حدود لها 




لـ وجدى محمود


البحث عـن الذات


البحث عن الذات
______________________________

أن تكون صاحب رأى و لديك موقف
من أهم متطلبات العقل البشرى لكى تشعر بأنك إنسان !

إياك أن تدع أحد يبرمج أفكارك لتخدم و تدعم مشروع عقلة
الأمر لا يتطلب سوا التفكر
لكى ترى نفسك هل أنت منساق أم أنت إنسان ؟!
و الفرق بين الكلمتين كالفرق بين الأرض و السماء

من حق عقلك أن تعلو به و أن تكون نجم لامعاً فى سماء تحمل ملايين النجوم مثلك

تتسارعون من أجل التوافق و الأبداع و حرية التعبير و التفكير

و لا تكن جزءاً من قطيع يساق بمبادىء الراعى و الجلاء فى نفس الوقت
خادما لرؤية باطلة , و جاهلا لما هو حق
كلباً ينبح من أجل التبرير و الدفاع عن الراعى

لا أجرأ لأقول أنك فى تلك الحالة مسحور بإعتقادات الجلاد
و لكن أستطيع أن أثبت أنك معصموم العين و أطرش السمع
 بما ينتقدك و ينتقد قطيعك

الحكمة فى النهاية تقول
لا تكن جزءاً من القطيع مأمورا بأن تسمع و تطيع
و كون ذا عقل يسمع , يحلل , يفكر , و من ثم يقرر و يستمع للنقد الموجه إلية
فإن كان حق.... أعد حساباتك و إن كان غير ذلك تمسك برأيتك و تشبث بموقفك

للعقل صوت و من لن يستمع لصوت عقلهُ .........
يعيش أصم و أعمى فى دروب الحباة
قابل للأحتلال و العدوان ليعش حياتة أسيراً لأعتقادات الآخرين

عندما تتخلى عن عقلك تجعل من نفسك فريسة
 لصياد جاهل.. تارك باب القفص مفتوح لتدخل
و تحكم القفل حتى لا تفكر أن تراجع نفسك هارباً

كن أنت أنت و لا تكن أنت جزءا من هـو

بهذا تكون فى طريق البحث عن الذات .......

و القاعدة الأولى (1)

فى مبادىء البحث عن الذات" أنه ليس مجهول "بل معلوم
و مستغرق فى نومه العميق منتظرا بهذا البحث
 أن تستيقظة من الغرق حتى لا يفقد هويتة
 و من ثم كونك إنسان

القاعدة الثانية (2)

أنك بهذا البحث لا تبحث عن إبرة فى كومة قش
 بل تبحث عن عقل فى هيكل إنسان

القاعدة الثالثة (3)

أن البحث عن الذات فى حد ذاتة إعتراف كامل منك
بأنك إنسان لديك عقل قادر على التفكير و البحث و إتخاذ القرار

ا
لقاعدة الرابعة و الأخيرة 

أن تعلم أنك مختلف و مميز عن غيرك و مكمل له فى نفس الوقت
 لأن الكمال لله عز وجل وحده و نحن نسعى للكمال طلباً له
 من أجل تصحيح النفس و توجية الشهوات و من قبلهم رقى العقل


لكل إنسان قيمة ..
هل تعرف قيمة نفسك ؟
قدم نفسك
لنفسك لتكون هى مرآة ذاتك

لـ وجدى محمود



البنت والبحـر




قد تكونى مثل البحر
 
جميلة , رقيقة , ناعمة 

صافية الأخلاق كمائة 

ملاحة فى طباعك ضد الخطأ و الخطيئة 

عالية الأمواج فى الحق 
 
و عاصفة بالشراع ما دام باطل

و قد تكونى هادئة كصوته وقت النسيم 

ورغم كل هذا يبقى البحر بحراً 

و تبقى أنتى إنسانة ..........

تعلمك الأيام دروساً منها القاسى و منها الراسى!



لـ وجدى محمود

صـــــــــــــــدى


صـديـقـى 

قد نختلف فى التعبير عن الصدى و لكننا أبداً لن نختلف فى المضمون


لنبدء معاً الحوار ليكون لنا صدى ......... شارك بالتعليق



بعض التعبيرات التى أرددها فى حياتى
 

القليل يكفى إن كان من شخص يعنى لنا الكثير 
                                          صدى المحبة

الصراحة...........إنـك تـصـدق نـفـسـك
                                       صدى الصراحة

تستطيع أن تتحدث مع رب العالمين فى أى وقت .. فقط بالدعاء
                                           صدى الدعاء 

من حقك تحلم ..............لإنك مازلت حى ترزق 
و الأحلام جزء من الحياه
 
                                           
صدى الأحلام 

هـنـاك أشياء فى حياتنا.............
لو أزلنا الغبار من عليها لأسعدتنا كثيرا
فلا تجهل تلك الأشياء لربما تكون تلك ..هى من تبحث عنها طيله عمرك
                                                      صدى الأشياء          

لا أحد يستطيع أن يقتل طموحك
إلا إذا إستسلمت ليأس طموحه
                                         صدى الطموح

لـ وجدى محمود


لكل شىء ثمن " قطار أسيوط "




شاعر و كاتب هذا هو أنا

تلك خواطرى أرسمها لكى أبوح بما أعرف 
أريد أن يتعلم غيرى مما تعلمتة
أريد أن أنشر الوعى
أخرج من الصمت  أصرخ بكل قوة  أريد حياة جيدة لنا جميعا
و لكن الأن سأخلع هذا الثياب , ثياب الشاعر و المؤلف و الكاتب 
و لكنى لن أتنازل عن سلاحى و رمز معرفتى و قوتى لن أتنازل عن قلمى
 فأن لست الأن بطل تلك الخاطرة
لانها ليست خاطرة بل مجزرة .
بطلها سائق قطار و سائق أتوبيس و عامل مزلقان أما المكان فهو سكة حديد مصرية
والسيناريو وفات 50 طفلاً كل ذبهم أنهم ذاهبون لطلب العلم
و لا تنسوا أن تلك الأبطال ليسوا سوى أبطالاً ثانويين لأبطالا أساسيين
و هم الشعب و الحكومة
فكرت أن أكتب عن هدا الحادث الشنيع شعراً ... فتألمت
فكرت أن أكتب خاطرة ... فإبتسمت نعم إبتسمت خجلاً من نفسى
و الأبتسامة هنا أصعب و أصدق من الدموع
لأنها  إبتسامة سخرية
ماذا و كيف أكتب و ماذا سيحدث إن كتبت 
كُلنا نتاجربالأحداث كلنا أبطال فى مسلسل يومى
 إسمة الثورة , التضامن , البكاء , الفرح ... و غيرها من الأحداث
و بما أننا نتجار .... إرتديت الأن ثوبى الحقيقى ثوب المحاسب
تلك هى مهنتى و مصدر رزقى
فتلك الخاطرة هى خاطرة محاسب
 لهذا لم  أتنازل عن قلمى عندم جردتُ نفسى من ثوب الكاتب و المؤلف
 فأنظر صدبقى إلى تلك المعادلة التى  قامت حكومتنا الموقرة بتطبيقها على كل الأحداث فى حياتنا اليومية المصرية
عندما نمر بحادث نجد العبقارية الحكومية تتحدث عن نفسها
  هكذا " قامت حكومتنا الموقرة بصرف مبلغ ......... للمتوفى و تعويض المصاب بمبلغ .................. "    
أبدا لن نبحث عن أسباب لعلاج المشكلة آملين لعدم تكرار حدوثها
  و كيف نبحث عن علاج لتلك المشاكل و نحن نصرف كل تلك المبالغ لأهلى المتوفى و للمصابين
و على رأى المثل " لكل شىء ثمن "
و بالتطبيق العملى  لتلك المعادلة  على حادث قطار أسيوط الذى راح ضحياته ما يقرب من 50 طفلاً
نجد أنا المبلغ المقدر لكل طفل متوفى 400 جنية
 نعم فنحن فى مصر العزيز نقدر الأنسان بالمال
و عندما بحثتُ فى أسماء الأطفال الشهداء
وجدت ثلاث أطفال أخوات
 فأنظر ما سيجنى هذا الأب 
عدد الأبناء 3  و المبلغ للمتوفى 400
إذا ربح الأب =  400x3
                                  = 1200 جنية فقط لا غير
إنتهى درس اليوم المحاسبى
قصدى إنتهت الخاطرة

نصف الكوب





لا تنظر إلى نصف الكوب الممتلىء
ولا تنظر إلى النصف الأخر الفارغ
و لكن إنظر إلى الكوب نفسه
لماذا و كيف صُنع؟
فهناك من يؤمن بفكره
و الكثير يعارضوه ويصورها ... أنها المستجيل
الأن الكوب بين أيدينا و الحلم تحقق
فإن كنت تؤمن بفكره .. فـ إعمل على تحقيقها
فأغلبنا يقف مكانه بلا حراك
و يكتفى بالنظر إلى نصف الكوب
أنا لا أؤمن بالنظريه أنا أؤمن بالتطبيق
فالنظريه بلا تطبيق كطائر بلا جناح
فليكن شعارك من الأن حديث الرسول "ص"
لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير ،
تغدو خماصا ، وتروح بطانا .
من يتوكل على الله فهو الفائز 
و التوكل فى حد ذاتة أن تأخُذ بالأسباب 
و أن تسعى دائما للحلال و سيفتح الله لك ألف باب
بأذن الله


لـ وجدى محمود

الحلم الآسمى



بحلم أكون صاحب مشروع ناجح
أكون أنا المدير و الرئيس و الأمر و الناهى
بحلم أبنى هرم أمجادى
بحلم أكون زوج مثالى
و أرسم مستقبل أفضل لأولادى
و أكيد إنت كمان بتحلم تكون رمز يقتدى به الناس
كلنا بنحلم
منا من وصل للقمة كما رسم
و منا من ظل كما هو ورضى و إبتسم
و منا من حاول مرارا و فشل فتمرد و إنهزم
و هكذا يسير مركب الدنيا فى بحر الحياة حاملا كل الحالات
نتمنى أن نكون مثل الأول من أهل القمة
فإن لم نصل نرضى بعد أن نكون فعلنا ما نستطيع فعله
من أجل بلوغ الهدف السامى
فهذا هو القدر و الله لا يريد إلا الخير للناس كلهم
فأنت تعلم جزاء الصبر و الحمد و الشكر
و لا تكن مثل من تمرد و تمنى زوال النعمة من غيره
نعم أحلمى كسحاب بمرور العمر يتساقط منها بعض الأشياء
كالأمطار و قد تنتهى كلها بلا تحقق
و لكن ثقتى بالله هى سلاحى الذى يقتل أشباح يأسى
التى يقودها شيطان نفسى
هكذا تعلمت من قصة الخليل إبراهيم عليه السلام
عندما إجتمع القوم عليه وقرروا أن يلقوه فى النار
لم يخف و لم يستسلم بل تحدى الجميع
قائلاً "حسبنا الله و نعم الوكيل"  
فكفاه الله شر ما أرادوا به من كيد، وحفظه من أن تصيبه النار بسوء،
 قال تعالى: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء(69)[
بتلك الثقة أعيش حياتى
لا أعلم هل أنا الأن فى نعيم أم جحيم ؟
كل ما أعلمه أن أتجنب المعاصى حتى لا تنطفىء شموع
حياتى بكثرة ذنوبى فتكون خاتمتى مظلمة
و يبقى حلمى يقظ دائما
لأن ثقتى بالله تنبع من جزور إيمانى
فمن غير الله يقول للشىء كن فيكون
كل أحلام الدنيا ماذا تساوى إذا قورنت بالجنة  ....
تساوى صفر على الشمال أى لا قيمة له
لهذا عدم تحقق أحلامى الدنياوية لا يساوى عندى شىء
فدائما أدعى الله أن تكون دنيتى هى سبيلى لحسن الختام
ما أجمل هذا " الحلم "
نعم الجنة هى الحلم الآسمى
و من أجلها نسعى

لـ وجدى محمود


قـصة قـصيرة




صدر عنها كُتيب إلكترونى  لقراءة أفضل    إضغط هـنـا 

قـصة قـصيرة
"يا عزيزتى نحن قد زنينا !"

كلما نظرت إليكى ........ سألت نفسى هل حقا القمر ترك السماء
  أشتم منكى عطراً طيباً يفوح فى الفضاء
و أتسأل هى أنتى زهرة ؟
بدأ الأمر يتعقد فكلما بحثت عن إجابة لسؤالى
وجدت سؤالاً آخر يجول ببالى
 و بين السؤال الأول و الثانى
لم أرى جسداً مثل جسدك المثالى
و بدأت أضرب بيدى على رأسى
هل أنتى بشر أم ملاك ؟
 لم أعد أتحمل فقلبى بدأ أن يهواك !
 الذهب فى ذراعيكى يصدر صوتاً رنان
جذبتنى تلك الأصوات  و ألفتت إنتباهى
لم أعد أتحمل فأنا إنسان !
وبدأ سَحرِك يأسرنى 
فكل صباح أنتظرك لألقى نظرة عليكى
 هذا الشَعر كالحرير بل كالأمواج يغرقنى
أم تلك الرموش الأصطناعية تجعل منكى أجمل صَِبية
و تلك الشفاه المطلية تستوقفنى لأعيد النظر إليكى مرارا

} و فجأة بعد عدة أيام سمعت شىء بداخى يصرخ {
 قائلاً ألم تكتفى ؟
 فعينيك لم تعد ترى  شيئا غيرها .... هل تلك الفتاه العصية
جعلت شهوتك تقودك إلى الحرام
فقلت ماذا تعنى بهذا الكلام ؟
}سَكَت هذا الصوت الداخلى قليلا !{
 ثم  سألنى ماذا تعرف عن الزنا ؟
إرتجفت و بدأت أبلع ريقى  و خفت نبرة صوتى عند الأجابه
 و قلت هامساً الزنا هو :
وطء المرأة من غير عقد شرعي
 ، و هو من الكبائر بإتفاق العلماء ،

 تم قال : آتنى من القرآن بدليل
فأجبت :
قال تعالى: ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) (الإسراء:32).
 ثم قال هل هذا ما تعرفه فقط عن الزنا ؟
فأجبت : بلا  فهناك أنواع مصغره من الزنا
قال : إذا أنت تعلم حديث الرسول صلى الله عليه و سلم
 
"كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ  فقلت : صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
}سكت هذا الصوت مدة !{
و بدأت أكُلم نفسى بجنون  ماذا تريد منى؟ لماذا سألتنى؟
  أنا لم أزنى أبدا .!
و إستمريت فترة أكرر تلك الكلمات
}و فجأه{
قال : الأن تدافع عن نفسك عندما فهمت من كلامى أنى أتهمك بزنا.
قلت : أنا لم أزنى.! ...  من أنت؟  هل رأيتنى ؟
قال : مهلاً هل فهمت حديث الرسول؟
قلت : نعم فهمتُه و أعلم معناه .... ثم سكت و نزلت دموعى !
قال : الأن تأكتد أنك فهمت ! فدموعك هى الدليل 
     إذا يا صاحبى  عينيك قد زنت كثيراً بالنظر إلى تلك الفتاه  بدليل وصفك لها بالقمر!
   و لسانك قد زنا بتلك الكلمات الرقيقة التى تحدثت بها معها فهى بالنسبة لك أجنبية .
 و بالمثل رجلك  قد أثمت عندما إعتدت على إتباعها و السير ورائها
 و كذلك يدك فزناها اللمس فبأى حق تمسك يداها ؟
 ألم تقرأ قول الرسول : أنا لم أصافح النساء .
 ياليتك كُنت تصافح فقط !
 قاطعت كلامُه قائلا : نعم فعلت كل هذا و أنا الأن نادما عليه
 و لكن أنا لم أزنى
قال : إخرص  .....
و ظل صدى الكلمة يتكرر ... ثم إنتهى
و ثم إستكمل  قائلا : أليس معنى الحديث أن كل تلك الأشياء التى فعلتها تعتبر مقدمات و مدخل للزنا ؟
لم أستطع الرد !
ثم  قرأ تلك الآيه : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ [الملك:23].
و علق عليها قائلاً :
 أن السمع والبصر من النعم التي إمتن الله تعالى بها على كل مسلم،
قلت : و نعمة بالله
ثم إستكمل قائلا : والعبد مسؤول عنها أمام الله تعالى يوم القيامة، كما قال الله سبحانه: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء:36].
فمن استعملها في طاعة الله تعالى فقد أفلح ونجا، ومن استعملها في معصيته فقد خاب وخسر،
قلت : لا إله إلا إنت سبحانك إنى كُنت من الظالمين
أستغفرك و أتوب إليك يا أرحم الراحمين
إنهمرت دموعى بشدة و قلت له : و لكن اللوم ليس عليا فقط  ,
 فلم أكن أفعل هذا بدون رضاها !
قال: نعم
فالله سبحانه و تعالى أمر الجنسين بغض البصر
" قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم "
 ووللنساء " قل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن
" 
. فليس هناك زنا من طرف واحد و أنا أتكلم عن الزنا المعنوى و هو العين, ...إلخ حتى لا تغضب
  فهى مشترك معك فى هذا الأثم بنفس المقدار بل أكثر قليلاً لأنها بما ترتدية من ملابس تتنافى مع الأسلام
بالأضافه إلى القناع التى تختبأ خلفه( المكياج و عناصر التجميل الآخرى )  و العطر الذى يجذب الشباب  .فتلك عوامل إثارة .
فهى أيضا أعجبت بك و ظلت تبادلك النظرات و تتعاطف مع لمسات يداك و تهمس بكلمات لك كالنسمات
توقف ! توقف ! توقف
كيف عرفت كل تلك الأشياء ؟
 رد ضاحكاً : لأنى كنت معكم
و كنت أقول لك كفى أليس هذا حرام !
قلت : معنا ! من أنت ؟ من أنت؟
قال : ألم تعرفنى دار بين و بينك هذا الحوار الطويل و لم تستيقظ
فكرت قليلا , و تذكرت كلمة قالها فى و سط الحوار " يا صاحبى "
ثم قلت : نعم عرفتك الأن , أنت ضميرى
قال: نعم
, ضميرك الذى تريد أن تقتله , ضميرك الذى إعتدت على تجاهلة ,
 ضميرك الذى لم يجعلك تستمتع بفعل تلك الشبهات .
وو ضعت يدى على مقدمة رأسى
و قلت : حمداً لله  أنك لا زلت حياً , الحمد لله الذى أفقتنى من تلك الغفله التى تكاد تعصف بى فى ظُلمات نار جهنم
و ردتُ قائلا : الله أجرنى من النار , اللهم أجرنى من النار , اللهم أجرنى من النار
 ثم تابعت حديث معه قائلا : لماذا ناديتنى  بكلمة يا صاحبى ؟ و كيف أيضا عرفت تلك الآيات القرآنية و حديث
 الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
أجابنى بصوت يملئة الحزن و الشجن  قائلا : ناديتك بصاحبى لأنى أعيش بداخلك أنت , أنت من تمتلكنى ,
 أنت صاحب ضمير يذكرك دائما بتجنب ما نهى عنه الله سبحانه و تعالى,  لهذا بعد تلك الغيبوبه التى كادت
تعصف بى و من بعدى أنت   سمحت لى بهذا الحوار .
" أنت إنسان مازال فيك شىء منى  ".
ثم قلت و ماذا عن السؤال الثانى ؟
و كانت إجابته قاسيه جداااااااااا !
حيث قال :  أنا لم أعرف تلك الآيات و باقى ما قلت لك وحدى فأنت من علمتنى تلك المبادىء
أنت من كان دائم القراءة , أنت من كان يبحث عن قول الحق , أنت من أرحتنى بتلاوتك المستمرة لكتاب الله
علمتنى بمعرفتك..  طريق الحق من الباطل

ثم أكمل قائلاً : أنت من علمنى ثم نسى .  هكذا أنت أيها الأنسان تعرف الصواب من الخطأ ورغم هذا تفعل الخطأ . ثم تأتى لحظة الحسم إما أن ترجع عن هذا الطريق و تتوب  و تدعوا الله أن يتقبل منك
و إما أن تتمادى فى طريق الباطل ولم تكتفى بذلك بل تستمر فى إعطاء التبريرات لتُقنع الآخرين !

و إنقطع الحديث بيننا عندما رن هاتفى بينما المكان يملئة الظلام
و لم يبقى على آذن الفجر إلا بضع دقائق
فنظرت إلى هاتفى .... ووجدت أنها من تتصل
فرفعته إلى آذنى ببطىء و بدأت هى بالكلام
" بقالى عشرة دقائق برن و إنت و لا بترد "
فقطعت كلامها قائلا:
يا عزيزتى نحن زنينا !
فصرخت مرددة : زنينا ... إيه إللى بتقوله ده
ألو ألو ألو ...........
ولم أجُيب و أغلقت الهاتف !
........................................
    
هكذا كان حوارى مع ضميرى 
هل أنت تتحدث إلى ضميرك , هل تستمع إليه ,
الأهم : هل مازال حياً , أم قتلته
                                   " بطل القصة"


لـ وجدى محمود

الـتـحـدى


أن نفتقد أشياء  لا يعنى أن نفقد الحياة و نحن مازلنا نتنفس فيها
   فكل فاقد مكسب و ليس خسار ة
قد تخسر أشياء مادية و لكنك تكسب أشياء معنوية
و هى الصبر  و التحدى فكلاهما قادرين على جنى ما فقدناه و أكثر
فالخسارة الكبرى  أن تغلق أبواب نفسك و تبكى ندماً على ما ذهب
أليس ما أعطى قادر على أن يعطى أفضل مما كنت تمتلكة
و أعلى مما كنت تتمناه 
فكل خيراً عندنا  من عند الله  فسبحان الله,العلى, العظيم ,الحكيم
فالله عندما يأخد شىء فله حكمة و عندما يعطى شىء فلحكمة أيضا
أن ترضى  بما  أصابك فى حد ذاتة ثواب  عظيم
و لكن الرضا بدون حِراك  لا يرضى الله
 لهذا لابد أن لا نستسلم  فالله لا يحب الضعفاء
فالضعيف  يمكن أن يكون صيداً سهلاً  لوسواس الشيطان
 و من هنا ينبثق التحدى لنواجه إختبارات الحياة  بكل قوة و إيمان
فنفوز بنعيم الله فى الدنيا لأن الله  لا يضيع أجر من أحسن عملا
و الأهم من كل ذلك أن يرضا عنا سبحانة و تعالى
لنفوز بالجنة و هى أفضل جزاء لمن أراد رضا الله
و فى التحدى أمراً أخر وهو تجديد الدماء لنواجه البلاء و يجزينا الله أحسن الجزاء
بما يترتب عليه من تهيآة للنفس و ترتيب للأفكار من جديد
فلا تيأس؟ فهذا من رحمة رب العالمين لنا أن يبتلاينا فى الدنيا
لتتساقط ذنوبنا  أليس فى هذا رحمة ؟!
  فدع البكاء و النوح على ضخرة يأسك
و إغتسل من بحر الأيمان و إتبع قول رسول الأحسان و البيان
 سيدنا محمد صلى الله علية و سلم 
 "ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفني خيراً منها، إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها "
صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم
لهذا .. كثرة المصائب تجعل المؤمن صلباً قادر على تحدى الحياة فهى بمثابة معبر
لهدف أسمى و هى الدار الآخرة حيث الجنة بأذن الله
 إذا هل تستحق الجنة التحدى و الصبر و الرضا ؟
سؤالا لا يحتاج إلى تفكير فليس له إلا إجابة واحدة  !
( نعم : تستحق) بالمنطق و الخوف و الحب و الفطرة كانت الأجابة بين مختلف الناس
 من ناحية آخرى فإن المصائب و تحطم الأحلام تعمل على تقوية صلة العبد بربه
    عندما يشعر بالتقصير ناحة خالقة و إتهامه للنفس و لومها
فيرفع يده بالدعاء  باكياً و ناظراً إلى السماء
يشكوى إلى من يرحم  ..الكرب و البلاء
حامدا الله على كل شىء بالشكر و الثناء
داعيا أن يرحمُة رب العالمين  من الشقاء
 هكذا يكون فى البلاء  إيمانا بالقضاء
  عندما يتأكد أنه لا ينفع  شيء و لا يصر إلا بالله
     ليكن شعارك دائما أنا أد التحدى.......... فالتحدى شفاء 
 التحدى يجعلك رغم همومك و حزنك... سعيد
و تلك السعادة تنبعث من ثقتك فى عدل الرحمن

لا تنسى: أن تحدى الحياة يبدأ من تحدى النفس بما تحملة من شهوات
تجاه متاع وغرور الدنيا


لـ وجدى محمود

نظرية المؤامرة



  نظرية المؤامرة

أبدأ كلامى بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم أما بعد

تتعلى الأصوات حاليا لدفاع عن الحبيب (محمد) و تندد بالفلم المسىء للرسول

لا أحد يستطيع أن يسىء للرسول  و لكن  يستطيع أن يقدم فلم سىء

الفلم هو السىء  لهذا يجب ألا يختلط علينا الأمر

 أتعجب الأن من رد فعل المسلمين الذين لم يتعطروا بأخلاق نبينا صلى الله عليه وسلام

كيف نرد الأساءة  بالأساءة هل تلك أخلاق المصطفى !!

إن كان الرسول بينا الأن وعلم بهذا الفلم السىء

 هل يا تُرى كان أمر بقتل السفير فى لبيا

أو أمر المسلمين بسب صاحب هذا الفلم

بكل تأكيد أبد و الله لن يفعل هذا فهو الحبيب المصطفى الذى إصطفاه  رب العالمين

إذا فهذة هى المؤامرة 

أن يستفذنا العالم  الكاره للأسلام  فنغضب بلاوعى و نثور بالأخلاق 

فنهدم بأنفسنا أخلاقنا و نسىء نحن إلى الأسلام بأفعالنا

ثم تتعالى أصواتهم الكاذبه ليقولوا إنظروا ماذا يفعل المسلمين يقتلون و يسبون و يخربون

 ثم يحتفظون بكل تلك الصور و الفيديوهات  لسنين عَدة و يقولون ها هم الأرهابيون

هذة هى المؤامرة فلا تكن جزء منها برد فعل يتنافى مع أخلاق الحبيب

نعم سندافع عن نبينا بكل شرف و حكمة و عقل و أخلاق كما علمنا الحبيب

 إن كانت تلك الفئة بهذه النظرية تظن أنها ماكرة و تستطع أن تدير العالم كما ترى

فستندم بأذن الله  فهو المنتقم, الجبار, المتعالى, المتكبر

و أختم كلامى بقول الله سبحانة و تعالى (
 وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)


لـ وجدى محمود


معاملة الناس



عندما تزرع شىء تنتظر حصاده 

 أحياننا تَجنى تمار جهدك وأحياننا يُجنى عليك

هكذا تعلمنا من مدرسة البشرية

تفعل الطيب و الحسن للصديق و القريب

هذا ليس مَنَّ مَنك و لكن هذا لكونك إنسان  

فطرك الله على الحب و الخير

إبتسامتك تملىء وجهك إنتظراً لرد الجميل 

و فجأة تتساقط دموعك 

عندما ترى الجَميل ليس بجِميل

قبيحا ً: هو من إنتصرت غرور الدنيا على فطرتة 

بعد أن تتساقط دموعك 

تأخذك داومة الحزن و الوحده  لتعيد أفكارك

و فى ظل هذه الظروف تجد من يهمس فى أذنك

قائلاً " عامل الناس بأخلاقك و ليس بأخلاقهم "

نعم إعتادنا على سمعها و العمل بها 

فهى أفضل سلاح و درع لمواجهة تلك الفئة 

و لأن الحرب النفسية مليئة بالأسلحة 

أنا أفُضل سلاح القلب 

" عامل الناس بقلبك و ليس بقلوبهم "

فقد تغير قلوبهم مِنك و تلين 

فيجرى فيها دماء المحبة و الخير و الأخاء 

لتصبح نهراً يجرف الدماء المتجلطة من الحقد و الحسد 

فهذا السلاح قادر على تحويل تلك القلوب المريضة 

إلى نهراً بعدما كانت  ِبركة راكضة تحوى كل صفة مذمومة

من غرور و تعالى و شر و حقد و..........


و إن لم يستطع هذا السلاح تغيير تلك القـلوب 

لا تحزن .... يكفى أن قلبك ليس كمثل هذه القلوب 


لـ وجدى محمود

صـورة حـب



فـى حياتنا نقابل الكثير و الكثير من الأشخاص

منهم من يُكمل السير معُنا 

و منهم من يظل واقفاً مكانه و لا يتبعنا 

و منهم من شاركنا وقتاً و تركنا 


 أحببنا كثير  و  كرهنا قليل 

لكن فراق أحداً منهم يحدث خلل فى حياتنا 

هذا الفراق ليس الفراق المؤقت 

بل ما أقصدة هو الـموت 


فالحياة صورة: تجمع ما نحب  و ما نكره 

و رحيل أحدهما يحدث فارق


فدعونا نحب دائماً

حتى تظل الحياة صورة حب 

فإذا دعا الموت أحداً منا 

نقول مات من أحبنا و أحببناه


 و من يحب شخص  يدعوا له بالرحمة و المغفرة 

و من منا لايتمنى أن يدعوا له الناس 

عندما يقابل رب الناس
 



لـ وجدى محمود


كن مع الله





  نتفائل بالحياة و يأخذنا الحماس 

للعمل فيها و حصد ثمار أحلامنا

و عند أول محاولة للبدء بتحقيق الحلم

نصطدم بالواقع

فنحاول مرة أخرى .فيكون الأصطدام أشد

فنسقط من اليأس

و لأننا متفائلين نتعافى بعد مرور مدة من هزيمتنا

فنمد يدانا ليساعدنا من نظن أنهم أحبابنا و أصدقائنا 

لكى ننهض

فتكون المفاجئة : قنبلة تنفجر مدوية فى عقولنا 

لنعيد التفكير من جديد ؛بعد أن إكتشفنا 

أن من يحيط بنا هم فى الحقيقة سراب أشخاص

فتهتز أنفسنا

و تبكى عيوننا : عندما ترى  أرجُل تحاول أن تُعثرنا 

بدلاً من أيدى تمتد لتساعدنا 

لنقف هنا نتسأل

 هل نبحث عن أشخاص أخرين ؟

هل نحلم مجددا ؟

هل الواقع عادل ؟

تلك الأسئلة  تحيط بنا على مدار حياتنا 

فتكون الأجابة دائما 

كن مع الله 

بالصلاة و الدعاء و حسن العمل 

( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

فإن كانت أحلامنا من نصيبنا  ستتحقق 

و إن لم تكن كذلك فما عند الله خيراً منها

أم الأصدقاء و الأحباء ندعوا الله أن يهديهم 

و يغفر لهم و كذلك الصدبق الوفى 

الذى حارب من أجلنا و لم يغدر كما فعل الآخرين

 آخير لا تيأس فإن كان الواقع غير عادل 

بسبب إفتراء و كذب و بهتان البشر 

فربك هو المقسط : أى القائم بالقسط؛ المقيم للعدل

؛العادل فى حكمة؛ وهو الذى ينتصف للمظلوم من الظالم

 و كمالة فى أن يضيف إلى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم

، وذلك غاية العدل و الأنصاف ،

و لا يقدر عليها إلا الله تعالى .


لـ وجدى محمود 

التحرش





يعانى العالم الأن من ظاهرة  إنتشرت بشكل كبير و سريع جداً 


 و هى عدوى فيروس التحرش 


بعكس ما توقع الجميع  أن التقدم التكنولوجى  فى صالح البشرية


 و خاص من ناحية التعاون و الأخلاق و إدارة العمل 


إلا أن كل التوقعات باءت بالفشل 


فالتحرر التكنولوجى و العولمة  والشبكات الأجتماعية


التى كان من دورها أن تنبذ تلك التفاهات " التحرش و المعاكسات  " 


أصبحت كاشفه لكل الأسرار 


مم يدفع الكثير إلى تجربة ما يراه أو يتحدث عنه ما أصدقائه  بكلا النوعين 



لن أوطيل الكلام  فى هذا الموضوع أكثر من ذلك 


لأنه أصبح حديث الساعة  


 و تتناوله وكالات الأخبار تقريبا بشكل يومى 



و لكن أردت أن أضيف العامل التكنولوجى و دورة فى تلك العادة الخبيثة 


مع العلم أن هذا ليس تعميم لكل من مستخدمى الشبكة العنكبوتية 


فهناك الكثير ممن يخافون الله ويسعوا إلى المعرفة و توسيع الأفق .



أنا أراى أنا العامل الوحيد المسؤل عن تفشى تلك الجرائم اللإنسانية


 فى المجتمعات الغربية 
و العربية 


هى تركنا و عدم العمل بآيات كتاب الله  


الذى حظرنا من ذلك وبين لنا كيفية الوقاية من هذا الفيروس 


و لكن نحن لا نرجع لكتاب الله إلا بعد أن نمرض بأمراضنا الدنياوية 



تأمل عزيزى القارىء تلك المعانى و تدبر تلك الأيات

 
و تخيل لو إجتمعت البشرية بل فقط المسلمين فى دولنا العربية على العمل بتلك 

الروحانيات


كيف سيكون المجمع ؟



قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما

 يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ 

زِينَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ 

أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي 

أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ 

الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ 

زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)}.




نستنتج من هذه الأيات : أن غض البصر واجب على كل مسلم و مسلمة 


فالله عز و جل قد أمر كل من الذكر و الأنثى  و لم يأمر أحداً بمفردة 


إذاً فغض البصر هو المصل المعالج لهذا الفيروس !
.


و يجب أن نتوقف عند  ما تفعلوه النساء فى أنفسهن


فهى تجعل من نفسها دومية بملابسها و إكسسواراتها و مكياجها


التى لا تتفق مع شريعاتنا و لا أخلاقنا الأسلامية 


لتجعل من فسها لعبة فى أيادى من لا يخاف الله 



إذا على المرآة : أن تحترم ذاتها أولاً 


فكيف لأمرآة لا تحترم ذاتها و تطلب من الأخرين أن يحترمها 


أم الرجل : إذا سقطت منة أخلاقة و ماتت كرامته 


بما يفعلة من أشياء تغضب الله عز وجل


فلا يستحق كلمة راجل 


لأنها ثقيلة جدا على تلك النوعية من البشر
 



 و يبقى غض البصر 


"امتثال لأمر الله جل في علاه
"


لـ وجدى محمود