Ads 468x60px

صـورة حـب



فـى حياتنا نقابل الكثير و الكثير من الأشخاص

منهم من يُكمل السير معُنا 

و منهم من يظل واقفاً مكانه و لا يتبعنا 

و منهم من شاركنا وقتاً و تركنا 


 أحببنا كثير  و  كرهنا قليل 

لكن فراق أحداً منهم يحدث خلل فى حياتنا 

هذا الفراق ليس الفراق المؤقت 

بل ما أقصدة هو الـموت 


فالحياة صورة: تجمع ما نحب  و ما نكره 

و رحيل أحدهما يحدث فارق


فدعونا نحب دائماً

حتى تظل الحياة صورة حب 

فإذا دعا الموت أحداً منا 

نقول مات من أحبنا و أحببناه


 و من يحب شخص  يدعوا له بالرحمة و المغفرة 

و من منا لايتمنى أن يدعوا له الناس 

عندما يقابل رب الناس
 



لـ وجدى محمود


كن مع الله





  نتفائل بالحياة و يأخذنا الحماس 

للعمل فيها و حصد ثمار أحلامنا

و عند أول محاولة للبدء بتحقيق الحلم

نصطدم بالواقع

فنحاول مرة أخرى .فيكون الأصطدام أشد

فنسقط من اليأس

و لأننا متفائلين نتعافى بعد مرور مدة من هزيمتنا

فنمد يدانا ليساعدنا من نظن أنهم أحبابنا و أصدقائنا 

لكى ننهض

فتكون المفاجئة : قنبلة تنفجر مدوية فى عقولنا 

لنعيد التفكير من جديد ؛بعد أن إكتشفنا 

أن من يحيط بنا هم فى الحقيقة سراب أشخاص

فتهتز أنفسنا

و تبكى عيوننا : عندما ترى  أرجُل تحاول أن تُعثرنا 

بدلاً من أيدى تمتد لتساعدنا 

لنقف هنا نتسأل

 هل نبحث عن أشخاص أخرين ؟

هل نحلم مجددا ؟

هل الواقع عادل ؟

تلك الأسئلة  تحيط بنا على مدار حياتنا 

فتكون الأجابة دائما 

كن مع الله 

بالصلاة و الدعاء و حسن العمل 

( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

فإن كانت أحلامنا من نصيبنا  ستتحقق 

و إن لم تكن كذلك فما عند الله خيراً منها

أم الأصدقاء و الأحباء ندعوا الله أن يهديهم 

و يغفر لهم و كذلك الصدبق الوفى 

الذى حارب من أجلنا و لم يغدر كما فعل الآخرين

 آخير لا تيأس فإن كان الواقع غير عادل 

بسبب إفتراء و كذب و بهتان البشر 

فربك هو المقسط : أى القائم بالقسط؛ المقيم للعدل

؛العادل فى حكمة؛ وهو الذى ينتصف للمظلوم من الظالم

 و كمالة فى أن يضيف إلى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم

، وذلك غاية العدل و الأنصاف ،

و لا يقدر عليها إلا الله تعالى .


لـ وجدى محمود 

التحرش





يعانى العالم الأن من ظاهرة  إنتشرت بشكل كبير و سريع جداً 


 و هى عدوى فيروس التحرش 


بعكس ما توقع الجميع  أن التقدم التكنولوجى  فى صالح البشرية


 و خاص من ناحية التعاون و الأخلاق و إدارة العمل 


إلا أن كل التوقعات باءت بالفشل 


فالتحرر التكنولوجى و العولمة  والشبكات الأجتماعية


التى كان من دورها أن تنبذ تلك التفاهات " التحرش و المعاكسات  " 


أصبحت كاشفه لكل الأسرار 


مم يدفع الكثير إلى تجربة ما يراه أو يتحدث عنه ما أصدقائه  بكلا النوعين 



لن أوطيل الكلام  فى هذا الموضوع أكثر من ذلك 


لأنه أصبح حديث الساعة  


 و تتناوله وكالات الأخبار تقريبا بشكل يومى 



و لكن أردت أن أضيف العامل التكنولوجى و دورة فى تلك العادة الخبيثة 


مع العلم أن هذا ليس تعميم لكل من مستخدمى الشبكة العنكبوتية 


فهناك الكثير ممن يخافون الله ويسعوا إلى المعرفة و توسيع الأفق .



أنا أراى أنا العامل الوحيد المسؤل عن تفشى تلك الجرائم اللإنسانية


 فى المجتمعات الغربية 
و العربية 


هى تركنا و عدم العمل بآيات كتاب الله  


الذى حظرنا من ذلك وبين لنا كيفية الوقاية من هذا الفيروس 


و لكن نحن لا نرجع لكتاب الله إلا بعد أن نمرض بأمراضنا الدنياوية 



تأمل عزيزى القارىء تلك المعانى و تدبر تلك الأيات

 
و تخيل لو إجتمعت البشرية بل فقط المسلمين فى دولنا العربية على العمل بتلك 

الروحانيات


كيف سيكون المجمع ؟



قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما

 يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ 

زِينَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ 

أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي 

أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ 

الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ 

زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)}.




نستنتج من هذه الأيات : أن غض البصر واجب على كل مسلم و مسلمة 


فالله عز و جل قد أمر كل من الذكر و الأنثى  و لم يأمر أحداً بمفردة 


إذاً فغض البصر هو المصل المعالج لهذا الفيروس !
.


و يجب أن نتوقف عند  ما تفعلوه النساء فى أنفسهن


فهى تجعل من نفسها دومية بملابسها و إكسسواراتها و مكياجها


التى لا تتفق مع شريعاتنا و لا أخلاقنا الأسلامية 


لتجعل من فسها لعبة فى أيادى من لا يخاف الله 



إذا على المرآة : أن تحترم ذاتها أولاً 


فكيف لأمرآة لا تحترم ذاتها و تطلب من الأخرين أن يحترمها 


أم الرجل : إذا سقطت منة أخلاقة و ماتت كرامته 


بما يفعلة من أشياء تغضب الله عز وجل


فلا يستحق كلمة راجل 


لأنها ثقيلة جدا على تلك النوعية من البشر
 



 و يبقى غض البصر 


"امتثال لأمر الله جل في علاه
"


لـ وجدى محمود



قلم صادق



إلى كل من يملك قلم 

لابد أن تكتب تحت شعار

"عن ماذا سأكتب و ليس عن ماذا سأكذب "


لـ وجدى محمود

السعادة و النفس


 
 
لـ وجدى محمود

تـراب حـلـمـك



إذا  تحول حلمك إلى تراب ..... فلا تيأس .


عليك ؟ أن تهدأ و تفكر فى الأسباب


لتعرف لماذا أغُلقت فى وجهك الأبواب ؟


ثم قُم و حاول وإجتهد و إعرق


عـرقك و تـراب حلمك يصنع طين!


تبنى به من جديد حلم السنين


كما ذُكر فى كتاب رب العالمين


 وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى


إيك أن تستسلم لشيطان نفسك !


و تُبعثر تراب حلمك


لتعيش حياة ..... يملؤها غبار المتشائمين


وإقرأ قـول ربك الكريم


(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ

 لَكُمْ
 وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) 


لـ وجدى محمود

الحياه كالبحر



الحياه كالبحر


و الأخطاء كالأمواج

إن لم تتفادها

فيوماً...... ستعصف بك

فتعلم من أخطائك لتصبح هى طوق النجاه



لـ وجدى محمود

الحمد لله


الحمد لله

كلمة تصل بها إلى طريق السعادة

لأنها تخلصك من الطمع 

الذى بدورة يطيح بك لطريق التعاسة 


فلن تجد أبداً سعادة 

من غير طاعة و عبادة


الحمد لله على كل شىء


لـ وجدى محمود

الـبـنـت



البنت : هى من تُحكم مشاعرها و قلبها قبل عقلها 

 
فهى فراشة رقيقة تسبح فى الأجواء

 فمشاعرها هى الهواء و نعمومة أخلاقها هى الماء


 
و لكن كل هذا فى القصص و الأساطير 

لأنها عندما تصطدم بالواقع  الملىء بالجشع و الطمع و النفاق

 تغير و تبدل كل تلك الأحاسيس الرقيقه 

 بما هو يستحق.... فتُحكم عقلها ...لتعيش
....


لـ وجدى محمود