Ads 468x60px

نظرية المؤامرة



  نظرية المؤامرة

أبدأ كلامى بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم أما بعد

تتعلى الأصوات حاليا لدفاع عن الحبيب (محمد) و تندد بالفلم المسىء للرسول

لا أحد يستطيع أن يسىء للرسول  و لكن  يستطيع أن يقدم فلم سىء

الفلم هو السىء  لهذا يجب ألا يختلط علينا الأمر

 أتعجب الأن من رد فعل المسلمين الذين لم يتعطروا بأخلاق نبينا صلى الله عليه وسلام

كيف نرد الأساءة  بالأساءة هل تلك أخلاق المصطفى !!

إن كان الرسول بينا الأن وعلم بهذا الفلم السىء

 هل يا تُرى كان أمر بقتل السفير فى لبيا

أو أمر المسلمين بسب صاحب هذا الفلم

بكل تأكيد أبد و الله لن يفعل هذا فهو الحبيب المصطفى الذى إصطفاه  رب العالمين

إذا فهذة هى المؤامرة 

أن يستفذنا العالم  الكاره للأسلام  فنغضب بلاوعى و نثور بالأخلاق 

فنهدم بأنفسنا أخلاقنا و نسىء نحن إلى الأسلام بأفعالنا

ثم تتعالى أصواتهم الكاذبه ليقولوا إنظروا ماذا يفعل المسلمين يقتلون و يسبون و يخربون

 ثم يحتفظون بكل تلك الصور و الفيديوهات  لسنين عَدة و يقولون ها هم الأرهابيون

هذة هى المؤامرة فلا تكن جزء منها برد فعل يتنافى مع أخلاق الحبيب

نعم سندافع عن نبينا بكل شرف و حكمة و عقل و أخلاق كما علمنا الحبيب

 إن كانت تلك الفئة بهذه النظرية تظن أنها ماكرة و تستطع أن تدير العالم كما ترى

فستندم بأذن الله  فهو المنتقم, الجبار, المتعالى, المتكبر

و أختم كلامى بقول الله سبحانة و تعالى (
 وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)


لـ وجدى محمود


1 التعليقات:

الحياة هى المواقف هى التعليقات هى الخطوات هى السلامات