Ads 468x60px

الـتـحـدى


أن نفتقد أشياء  لا يعنى أن نفقد الحياة و نحن مازلنا نتنفس فيها
   فكل فاقد مكسب و ليس خسار ة
قد تخسر أشياء مادية و لكنك تكسب أشياء معنوية
و هى الصبر  و التحدى فكلاهما قادرين على جنى ما فقدناه و أكثر
فالخسارة الكبرى  أن تغلق أبواب نفسك و تبكى ندماً على ما ذهب
أليس ما أعطى قادر على أن يعطى أفضل مما كنت تمتلكة
و أعلى مما كنت تتمناه 
فكل خيراً عندنا  من عند الله  فسبحان الله,العلى, العظيم ,الحكيم
فالله عندما يأخد شىء فله حكمة و عندما يعطى شىء فلحكمة أيضا
أن ترضى  بما  أصابك فى حد ذاتة ثواب  عظيم
و لكن الرضا بدون حِراك  لا يرضى الله
 لهذا لابد أن لا نستسلم  فالله لا يحب الضعفاء
فالضعيف  يمكن أن يكون صيداً سهلاً  لوسواس الشيطان
 و من هنا ينبثق التحدى لنواجه إختبارات الحياة  بكل قوة و إيمان
فنفوز بنعيم الله فى الدنيا لأن الله  لا يضيع أجر من أحسن عملا
و الأهم من كل ذلك أن يرضا عنا سبحانة و تعالى
لنفوز بالجنة و هى أفضل جزاء لمن أراد رضا الله
و فى التحدى أمراً أخر وهو تجديد الدماء لنواجه البلاء و يجزينا الله أحسن الجزاء
بما يترتب عليه من تهيآة للنفس و ترتيب للأفكار من جديد
فلا تيأس؟ فهذا من رحمة رب العالمين لنا أن يبتلاينا فى الدنيا
لتتساقط ذنوبنا  أليس فى هذا رحمة ؟!
  فدع البكاء و النوح على ضخرة يأسك
و إغتسل من بحر الأيمان و إتبع قول رسول الأحسان و البيان
 سيدنا محمد صلى الله علية و سلم 
 "ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفني خيراً منها، إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها "
صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم
لهذا .. كثرة المصائب تجعل المؤمن صلباً قادر على تحدى الحياة فهى بمثابة معبر
لهدف أسمى و هى الدار الآخرة حيث الجنة بأذن الله
 إذا هل تستحق الجنة التحدى و الصبر و الرضا ؟
سؤالا لا يحتاج إلى تفكير فليس له إلا إجابة واحدة  !
( نعم : تستحق) بالمنطق و الخوف و الحب و الفطرة كانت الأجابة بين مختلف الناس
 من ناحية آخرى فإن المصائب و تحطم الأحلام تعمل على تقوية صلة العبد بربه
    عندما يشعر بالتقصير ناحة خالقة و إتهامه للنفس و لومها
فيرفع يده بالدعاء  باكياً و ناظراً إلى السماء
يشكوى إلى من يرحم  ..الكرب و البلاء
حامدا الله على كل شىء بالشكر و الثناء
داعيا أن يرحمُة رب العالمين  من الشقاء
 هكذا يكون فى البلاء  إيمانا بالقضاء
  عندما يتأكد أنه لا ينفع  شيء و لا يصر إلا بالله
     ليكن شعارك دائما أنا أد التحدى.......... فالتحدى شفاء 
 التحدى يجعلك رغم همومك و حزنك... سعيد
و تلك السعادة تنبعث من ثقتك فى عدل الرحمن

لا تنسى: أن تحدى الحياة يبدأ من تحدى النفس بما تحملة من شهوات
تجاه متاع وغرور الدنيا


لـ وجدى محمود

نظرية المؤامرة



  نظرية المؤامرة

أبدأ كلامى بالصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم أما بعد

تتعلى الأصوات حاليا لدفاع عن الحبيب (محمد) و تندد بالفلم المسىء للرسول

لا أحد يستطيع أن يسىء للرسول  و لكن  يستطيع أن يقدم فلم سىء

الفلم هو السىء  لهذا يجب ألا يختلط علينا الأمر

 أتعجب الأن من رد فعل المسلمين الذين لم يتعطروا بأخلاق نبينا صلى الله عليه وسلام

كيف نرد الأساءة  بالأساءة هل تلك أخلاق المصطفى !!

إن كان الرسول بينا الأن وعلم بهذا الفلم السىء

 هل يا تُرى كان أمر بقتل السفير فى لبيا

أو أمر المسلمين بسب صاحب هذا الفلم

بكل تأكيد أبد و الله لن يفعل هذا فهو الحبيب المصطفى الذى إصطفاه  رب العالمين

إذا فهذة هى المؤامرة 

أن يستفذنا العالم  الكاره للأسلام  فنغضب بلاوعى و نثور بالأخلاق 

فنهدم بأنفسنا أخلاقنا و نسىء نحن إلى الأسلام بأفعالنا

ثم تتعالى أصواتهم الكاذبه ليقولوا إنظروا ماذا يفعل المسلمين يقتلون و يسبون و يخربون

 ثم يحتفظون بكل تلك الصور و الفيديوهات  لسنين عَدة و يقولون ها هم الأرهابيون

هذة هى المؤامرة فلا تكن جزء منها برد فعل يتنافى مع أخلاق الحبيب

نعم سندافع عن نبينا بكل شرف و حكمة و عقل و أخلاق كما علمنا الحبيب

 إن كانت تلك الفئة بهذه النظرية تظن أنها ماكرة و تستطع أن تدير العالم كما ترى

فستندم بأذن الله  فهو المنتقم, الجبار, المتعالى, المتكبر

و أختم كلامى بقول الله سبحانة و تعالى (
 وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)


لـ وجدى محمود


معاملة الناس



عندما تزرع شىء تنتظر حصاده 

 أحياننا تَجنى تمار جهدك وأحياننا يُجنى عليك

هكذا تعلمنا من مدرسة البشرية

تفعل الطيب و الحسن للصديق و القريب

هذا ليس مَنَّ مَنك و لكن هذا لكونك إنسان  

فطرك الله على الحب و الخير

إبتسامتك تملىء وجهك إنتظراً لرد الجميل 

و فجأة تتساقط دموعك 

عندما ترى الجَميل ليس بجِميل

قبيحا ً: هو من إنتصرت غرور الدنيا على فطرتة 

بعد أن تتساقط دموعك 

تأخذك داومة الحزن و الوحده  لتعيد أفكارك

و فى ظل هذه الظروف تجد من يهمس فى أذنك

قائلاً " عامل الناس بأخلاقك و ليس بأخلاقهم "

نعم إعتادنا على سمعها و العمل بها 

فهى أفضل سلاح و درع لمواجهة تلك الفئة 

و لأن الحرب النفسية مليئة بالأسلحة 

أنا أفُضل سلاح القلب 

" عامل الناس بقلبك و ليس بقلوبهم "

فقد تغير قلوبهم مِنك و تلين 

فيجرى فيها دماء المحبة و الخير و الأخاء 

لتصبح نهراً يجرف الدماء المتجلطة من الحقد و الحسد 

فهذا السلاح قادر على تحويل تلك القلوب المريضة 

إلى نهراً بعدما كانت  ِبركة راكضة تحوى كل صفة مذمومة

من غرور و تعالى و شر و حقد و..........


و إن لم يستطع هذا السلاح تغيير تلك القـلوب 

لا تحزن .... يكفى أن قلبك ليس كمثل هذه القلوب 


لـ وجدى محمود