Ads 468x60px

كن مع الله





  نتفائل بالحياة و يأخذنا الحماس 

للعمل فيها و حصد ثمار أحلامنا

و عند أول محاولة للبدء بتحقيق الحلم

نصطدم بالواقع

فنحاول مرة أخرى .فيكون الأصطدام أشد

فنسقط من اليأس

و لأننا متفائلين نتعافى بعد مرور مدة من هزيمتنا

فنمد يدانا ليساعدنا من نظن أنهم أحبابنا و أصدقائنا 

لكى ننهض

فتكون المفاجئة : قنبلة تنفجر مدوية فى عقولنا 

لنعيد التفكير من جديد ؛بعد أن إكتشفنا 

أن من يحيط بنا هم فى الحقيقة سراب أشخاص

فتهتز أنفسنا

و تبكى عيوننا : عندما ترى  أرجُل تحاول أن تُعثرنا 

بدلاً من أيدى تمتد لتساعدنا 

لنقف هنا نتسأل

 هل نبحث عن أشخاص أخرين ؟

هل نحلم مجددا ؟

هل الواقع عادل ؟

تلك الأسئلة  تحيط بنا على مدار حياتنا 

فتكون الأجابة دائما 

كن مع الله 

بالصلاة و الدعاء و حسن العمل 

( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

فإن كانت أحلامنا من نصيبنا  ستتحقق 

و إن لم تكن كذلك فما عند الله خيراً منها

أم الأصدقاء و الأحباء ندعوا الله أن يهديهم 

و يغفر لهم و كذلك الصدبق الوفى 

الذى حارب من أجلنا و لم يغدر كما فعل الآخرين

 آخير لا تيأس فإن كان الواقع غير عادل 

بسبب إفتراء و كذب و بهتان البشر 

فربك هو المقسط : أى القائم بالقسط؛ المقيم للعدل

؛العادل فى حكمة؛ وهو الذى ينتصف للمظلوم من الظالم

 و كمالة فى أن يضيف إلى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم

، وذلك غاية العدل و الأنصاف ،

و لا يقدر عليها إلا الله تعالى .


لـ وجدى محمود 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الحياة هى المواقف هى التعليقات هى الخطوات هى السلامات