Ads 468x60px

سفيرة ام أميرة !



أخافُ أن أحُبِك بنظرة الشهوة
لأنى عندما أشبع سأنظر إلى غيرك
أريد أن أحُبك بعقلك و قلبك و معرفتك
لا أريد أن أحب كحل الرموش و لا مكياج الوجه
لا تتجملى ....... بل تعقلى
لأنى أحبك و أنتى من تختارى كيف أحبك .

لا تعترضى بأن هذا ليس حب  !
و تبررى بأنى " الحب" أسمى من تلك النظرة
 إلى الوجه الجميل أو المظهر الأنيقة
أسف سيدتى
أسلوبك هو ما يدفعنى لحُبك ......
هناك حب سيبقىَ و هناك حب سيفنىِ
" الحب الخارجى"  أى النظرة لجمالك و أناقة مظهرك
     و رشاقة خطوتك و ألوان مكياجك و تناسق قناعك
سيسقطك فى بئر الحب الصورى
الذى ينتهى بتغير ملامح تلك الصورة السابق وصفها
لأنه حب مؤقت يكفى لأشباع الجوع الغرائزى لدى الرجل
حب المظهر و ليس الجوهر
و ينتهى هذا الحب عند الشبع  و ينظر الرجل إلى وليمة آخرى
                وهنا حبهُ لكِ سيفنى سيعدم و يصبح بلا عودة كارماد النار  لأنه إلتهم  ما أشبعه
أما " الحب الداخلى " حباً .. يبقى
                 لأنه حب العقل و الأفكار و المنطق و الخجل و الرذانة و الأخلاق قبل أى شىء
حباً طاهر خالى من شوائب الشهوة الحيوانية
"فنظرة " بالنسبة لهذا الحب نظرة تأمل و تحقق
نظرةإعجاب بطريقة الفكر و ضياء الأخلاق
هذا الحب لا إشباع فيه لأن المنطق و العقل لا حدود لهما
       جمالك سيطغى على كل آخرى.. يعرفها لأنه أحبك بقلبه و ليس بعينة
القلب لا يحب إلا معدن المرآة و ليس مظهرها الخارجى
             ستكونى شريكة الرجل فى كل شىء لأن هدوئك سيدفعة للأخذ بمشورتك دائماًَ

  كونِ أميرة بأخلاقك و لا تكونِ سفيرة بجمالك
    الأميرة تبقى سيدة القصر.....  أما السفيرة فهى فى ضيافة مؤقته

لـ وجدى محمود

قانون الحب

 
سأسرق منكِ شىء و أودِ أن تسامحينى !
قالت : ماذا ستسرق ؟
قال : قلبك !
قالت : أسف لن أسامحك
قال : لماذا ؟
قالت لأنك بهذا ستسرق عمرى ! و هذا شىء لن يعوض.
 قال : كيف لا يعوض؟
قالت : الحب يجعل الأيام تمر ببطىء  من تلهف رؤية الحبيب و الشوق إليه
قال : إذا فالحب ليس ضياع للوقت بل إستثمار فهو يزيد من طول ليالية
قالت : لا بل يزيد من نار لياليه..  اليوم فى عشق الحبيب بسنة من الأيام الخالية
قال : و لكن لم تسألينى كيف أسرقه ؟
قالت : كيف ؟
قال : تلك السرقة هى من أنيبل السرقات !.. و لا أتُهم فيها أبدا
قالت : كيف لا تقضى عقوبتك و أنت لص ؟
قال : مهلاً سيدتى إذا حدث هذا الفعل ستكونين شريكتى و ستقضى معى فترة السجن
قالت : ما هذا القانون الذى يحكم على الجانى و المجنى عليه بنفس العقوبة
قال : قانون الحب !
قالت : وماذا ينص ؟
قال : لا أحد يستطيع سرقة قلبك إلا إذا تركت بابُه مفتوح
قالت : و كيف يُترك مفتوحاً ؟
قال :عندما يُعبر شخصاً عن إعجابة بكِ و حبه لكِ و تقبلين فيُفتح الباب له على مصرعية
فيتمكن من الدخول و يآسر  قلبك حباَ
قالت : نعم أقنعتنى .. " لا أحد يستطيع سرقة قلبك إلا بمساعدتك أنت "
قال : إذا كيف تعاقبنى و أنتى مجرمة فى حبى ؟
قالت : قِف عندك !
         سأكمل لك قانون الحب !
قال : أكملى .
قالت :بعد أن تثبت إدانة الحابيبن ترفع جلسة الحكم بعد مشاورة العائلتين المختصين بشأن هذان الحبيبان  و يكون حكم المحكمة واجب التنفيذ على الفور
قال : و ما هو الحكم ؟
قالت : الزواج تلك هى العقوبة الواجب تنفيذها حتى لا يخل أحد الطرفين بنص القانون
قال : ما أجمل تلك العقوبة !
قالت : إذا فأنتى متهم فى حبى  
قال : و أنتى شريكتى
قالت : إذا نحن تحت تصرف القانون و سنبدأ الأجراءات
قال : لكن أنا لم أعترف بتلك السرقة لأنى لم أسرق شىء حتى الآن !.
قالت : إذا أنت هارب فى عرف القانون .
قال : أنا لم أسرق منك شىء !.
قالت : ماذا تعنى ؟
قال : كنت فقط أتحاور معكِ كنوع من الدردشة
قالت : و أنا كنت أهزر معك فقط لا أكثر
ضَحك .. فاضَحِكت
قال : لم تجبى على سؤالى
قالت : أى سؤال ؟
قال هل تسمحى لى بسرقة قلبك ؟
قالت : أتريد سرقتى . أسفه
قال : لماذا .. ؟
قال : أخاف أن يضيع عمرى فى هواك
قال : لا تخافى ... فأنا أحترم القانون و سألتزم به
قالت : إذا إظهر لى نيتك النبيلة و سأئتمنك على مسروقاتى !
قال : إنتظرينى قريباً أمام باب بيتك
قالت : القانون.. قانون و لا أحب الظلم
قال : ما يدفعنى لهذا.. شىء واحد فقط
قالت : ماذا ؟
قال : لأستعيدى مسروقاتى
قالت : مِن مَن ؟
قال : منك ِ أيتها السارقة !
قالت : ماذا ؟
قال : فأنتى من إمتلكتى قلبى منُذ سنين
قالت : لا أعرف شىء عن هذا
قال : أكيد . لا مجرم يعترف على نفسة
قالت : لا تشمل الكل .. فأنا أعترف أمامك الأن بأنى أحُبك
قال : و أنا أيضا أحبكِ

و إنتهت القضية بالزواج السعيد .
أتمنى أن يحترم الجميع القانون و يبادر بالنية النبيلة و لا يتأخر فى الأرتباط
حتى لا يظلم نفسة و يظلم حبيبتة معه
.

                              لـ وجدى محمود

دعنى أرى الحب



أتى زميلها فى العمل وطرق باب مكتبها

و قال بعد حديث مختصر
أنا أحبك  و أريد أن أتقدم لكِ لخطبتك من أهلك

قامت من على كرسيها  وتحركت نحوه ببطىء
ثم وضعت يداها على كتفه

وقالت : شعور جميل و نبيل منك و صراحة أشجعك عليها
و لكن قبل كل هذا .................
  دعنى أرى الحب  فى إخلاصك تجاه عملك
دعنى أرى الحب فى سجودك و قت الصلاة
دعنى أرى الحب فى مشاركتك بعمل الخير
دعنى أرى الحب يسكن نفسك تجاه الحياة

قال لها : ما هذا كله أتريد أن أحب كل شىء ؟
قالت : نعم  أريدك تحب كل صغيرة و كبيرة
قال : ماذا  تعنين ؟
قالت :  ماذا أمثل لك ؟
قال : كل شى و قليل عليك .
قالت : إذا لماذا تستعجب من حب كل ماذكرتة لك !
قال الأن فهمتك !.
قالت : كنت أتمن أن تفهم هذا قبل زيارتك الجميلة هذه
قال : نعم عندك حق.
قالت : لكى أئتمنك على نفسى لابد أن أتأكد من إئتمانك على نفسك أولاً,
فهى ليس ملكك بل ملك خالقها و برئها,
إن كنت أمين عليها من الكذب و الخداع و الخيانة و الغدر و الطمع والجشع
 و التكبر و التعصب و غيرها من سهام  غرور الدنيا ,
فأنت تستحق أن أكون نصفك الآخر  ... نصفك الأجابى
أريد أن أكون مكملة لمسيرة عطائك فى الدنيا
أريد أن تحبنى فى الله لأنه حب خالصاً لوجه لا مكر فيه و لا حب تملك
أريد أن أكون شريكنك فى الدنيا و فى الآخرة بعملنا الصالح بأذن الله
قال : و نعم بالله

و سكت قليلاً ناظراً إلى الأرض ثم رفع رأسه قائلاً :

أنتى تستحقى من هو  أفضل منى .... فأنا مقصر تجاه نفسى !.
قالت :  إعترافك هذا جعلنى أشعر بحبك الصادق لى
قال : نعم أحبك ,
و لكن عليا أنا أراجع نفسى من جديد


ثم توجه إلى الباب

و قال : عندما أصلح من نفسى و أراجع أفكارى تجاه تلك الحياه ,
سأطرق بابكِ إن ظلالتى خلفة !
ثم خرج

                     لــ وجدى محمود