Ads 468x60px

لكل شىء ثمن " قطار أسيوط "




شاعر و كاتب هذا هو أنا

تلك خواطرى أرسمها لكى أبوح بما أعرف 
أريد أن يتعلم غيرى مما تعلمتة
أريد أن أنشر الوعى
أخرج من الصمت  أصرخ بكل قوة  أريد حياة جيدة لنا جميعا
و لكن الأن سأخلع هذا الثياب , ثياب الشاعر و المؤلف و الكاتب 
و لكنى لن أتنازل عن سلاحى و رمز معرفتى و قوتى لن أتنازل عن قلمى
 فأن لست الأن بطل تلك الخاطرة
لانها ليست خاطرة بل مجزرة .
بطلها سائق قطار و سائق أتوبيس و عامل مزلقان أما المكان فهو سكة حديد مصرية
والسيناريو وفات 50 طفلاً كل ذبهم أنهم ذاهبون لطلب العلم
و لا تنسوا أن تلك الأبطال ليسوا سوى أبطالاً ثانويين لأبطالا أساسيين
و هم الشعب و الحكومة
فكرت أن أكتب عن هدا الحادث الشنيع شعراً ... فتألمت
فكرت أن أكتب خاطرة ... فإبتسمت نعم إبتسمت خجلاً من نفسى
و الأبتسامة هنا أصعب و أصدق من الدموع
لأنها  إبتسامة سخرية
ماذا و كيف أكتب و ماذا سيحدث إن كتبت 
كُلنا نتاجربالأحداث كلنا أبطال فى مسلسل يومى
 إسمة الثورة , التضامن , البكاء , الفرح ... و غيرها من الأحداث
و بما أننا نتجار .... إرتديت الأن ثوبى الحقيقى ثوب المحاسب
تلك هى مهنتى و مصدر رزقى
فتلك الخاطرة هى خاطرة محاسب
 لهذا لم  أتنازل عن قلمى عندم جردتُ نفسى من ثوب الكاتب و المؤلف
 فأنظر صدبقى إلى تلك المعادلة التى  قامت حكومتنا الموقرة بتطبيقها على كل الأحداث فى حياتنا اليومية المصرية
عندما نمر بحادث نجد العبقارية الحكومية تتحدث عن نفسها
  هكذا " قامت حكومتنا الموقرة بصرف مبلغ ......... للمتوفى و تعويض المصاب بمبلغ .................. "    
أبدا لن نبحث عن أسباب لعلاج المشكلة آملين لعدم تكرار حدوثها
  و كيف نبحث عن علاج لتلك المشاكل و نحن نصرف كل تلك المبالغ لأهلى المتوفى و للمصابين
و على رأى المثل " لكل شىء ثمن "
و بالتطبيق العملى  لتلك المعادلة  على حادث قطار أسيوط الذى راح ضحياته ما يقرب من 50 طفلاً
نجد أنا المبلغ المقدر لكل طفل متوفى 400 جنية
 نعم فنحن فى مصر العزيز نقدر الأنسان بالمال
و عندما بحثتُ فى أسماء الأطفال الشهداء
وجدت ثلاث أطفال أخوات
 فأنظر ما سيجنى هذا الأب 
عدد الأبناء 3  و المبلغ للمتوفى 400
إذا ربح الأب =  400x3
                                  = 1200 جنية فقط لا غير
إنتهى درس اليوم المحاسبى
قصدى إنتهت الخاطرة

نصف الكوب





لا تنظر إلى نصف الكوب الممتلىء
ولا تنظر إلى النصف الأخر الفارغ
و لكن إنظر إلى الكوب نفسه
لماذا و كيف صُنع؟
فهناك من يؤمن بفكره
و الكثير يعارضوه ويصورها ... أنها المستجيل
الأن الكوب بين أيدينا و الحلم تحقق
فإن كنت تؤمن بفكره .. فـ إعمل على تحقيقها
فأغلبنا يقف مكانه بلا حراك
و يكتفى بالنظر إلى نصف الكوب
أنا لا أؤمن بالنظريه أنا أؤمن بالتطبيق
فالنظريه بلا تطبيق كطائر بلا جناح
فليكن شعارك من الأن حديث الرسول "ص"
لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير ،
تغدو خماصا ، وتروح بطانا .
من يتوكل على الله فهو الفائز 
و التوكل فى حد ذاتة أن تأخُذ بالأسباب 
و أن تسعى دائما للحلال و سيفتح الله لك ألف باب
بأذن الله


لـ وجدى محمود