عندما تزرع
شىء تنتظر حصاده
أحياننا تَجنى تمار جهدك وأحياننا يُجنى عليك
هكذا تعلمنا من مدرسة البشرية
تفعل الطيب
و الحسن للصديق و القريب
هذا ليس مَنَّ مَنك و لكن هذا لكونك إنسان
فطرك الله على الحب و الخير
إبتسامتك
تملىء وجهك إنتظراً لرد الجميل
و فجأة تتساقط دموعك
عندما ترى الجَميل ليس بجِميل
قبيحا ً:
هو من إنتصرت غرور الدنيا على فطرتة
بعد أن تتساقط دموعك
تأخذك داومة الحزن و الوحده لتعيد أفكارك
و فى ظل
هذه الظروف تجد من يهمس فى أذنك
قائلاً " عامل الناس بأخلاقك و ليس بأخلاقهم "
نعم إعتادنا على سمعها و العمل بها
فهى أفضل سلاح و درع لمواجهة تلك الفئة
و لأن الحرب النفسية مليئة بالأسلحة
أنا أفُضل سلاح القلب
" عامل الناس بقلبك و ليس بقلوبهم "
فقد تغير قلوبهم مِنك و تلين
فيجرى فيها دماء المحبة و الخير و الأخاء
لتصبح نهراً يجرف الدماء المتجلطة من الحقد و الحسد
فهذا السلاح قادر على تحويل تلك القلوب المريضة
إلى نهراً بعدما كانت ِبركة راكضة تحوى كل صفة مذمومة
من غرور و تعالى و شر و حقد و..........
و إن لم يستطع هذا السلاح تغيير تلك القـلوب
لا تحزن .... يكفى أن قلبك ليس كمثل هذه القلوب
لـ وجدى محمود
جزاك الله خيرا على هاته الكلمات الراءعة
ردحذف