السمُ فى العسل
السمُ : هو تلك الأفكار المتطرفة التى تختبىء بين سطور الكُتب وبين كلمات الجُمل و بين حروف الكلمة ... التى تمثل العسل
العسل : الذى نتذوقه لنعرف أين نقف الأن ؟ و ماذا نعِد للغد ؟
و ماذا تعلمنا من الأمس ؟
من خلال البحث عن المعرفة التى تعتلى أرفف المكتبات .
نشعُر بلذعة الخيبة عند معرفة ما كان يجب أن نقوم به, و ما مقدار العمر الذى قد إنصرف بلا جدوى ؟.
أخطر و أبشع و أقذر الحروب هى التى تنبعث و تشتعل من تلك الأفكار التى تندس بأيادى جاهلة فى كتب كنا قد إشتريناه من أجل المعرفة و التثقيف
لنقراء بدايات الكتب و نعلم أن المنطق هو المحرك لها و نستمر فى شرائها و قرائتها حتى نغرق فيها و تأتى لحظة اللاوعى حينما يستقر السم فى العقل و نؤمن بأفكار لا نقبلها مهما كان من يدعيها .
تلك اللحظة لا نشعر فيها بخطورة الأفكار لأننا من خلال ماضينا مع تلك الكتب و أصحابها قد آمنا بأفكارهم و آرائهم فنجد أنفسنا بلا تفكير و لا معقولية نقبل الأفكار المتطرف بل ونساعد على إنتشارها و نعارض من يخالفها .
إذا تسألت بعد الأفاقه من تلك الغيبوة التى كادت أن تعصف بك وبنا فى بحر الظلمات , كيف تَقبل عقلك الواعى تلك الكلمات الضارة و الأفكار الفاسدة ؟
تجد أن سبب حدوث هذا. هو إنبهارك و إعجابك بما سبق من أفكار منطقية و عقلانية من هذا الكاتب و تلك الكتب ,خاصة لوكانت فى مجال دينى
تحمل شرحاً لأيات دينية و تفسيراً لأحديث نبوية و هنا ندخل مرحلة التنويم المغناطيسى فنقراء بثقة و بدون تفحيص و لا تفتيش بين الحروف فيجرى فى وريدنا أفكاراً مسمومة و نقبل ما لم و لن نتصور أن نقبله .
لهذا لاتثق فى كاتب أوشخص ثقه عمياء مهما كان مجال كتاباته
علميه, ترفيهية, دينية ,نفسية , .... و غيرها
لأنه قد ينحرف عن المسار الصحيح نتيجة لخطأ فكرى أو نفسى أو نتيجة لوقُعه تحت تأثير خارجى .
فيأخذنا التيار معه , و حينها لانعلم هل نستطيع الأبحار بعيداً لتجنب تلك الخرفات أم نغرق فيها و لا نقاوم
فيموت العقل ليصبح مثل المُسجل يستمع فقط دون تفكير
و نبدأ نردد بلاوعى .
لـ وجدى محمود
السمُ : هو تلك الأفكار المتطرفة التى تختبىء بين سطور الكُتب وبين كلمات الجُمل و بين حروف الكلمة ... التى تمثل العسل
العسل : الذى نتذوقه لنعرف أين نقف الأن ؟ و ماذا نعِد للغد ؟
و ماذا تعلمنا من الأمس ؟
من خلال البحث عن المعرفة التى تعتلى أرفف المكتبات .
نشعُر بلذعة الخيبة عند معرفة ما كان يجب أن نقوم به, و ما مقدار العمر الذى قد إنصرف بلا جدوى ؟.
أخطر و أبشع و أقذر الحروب هى التى تنبعث و تشتعل من تلك الأفكار التى تندس بأيادى جاهلة فى كتب كنا قد إشتريناه من أجل المعرفة و التثقيف
لنقراء بدايات الكتب و نعلم أن المنطق هو المحرك لها و نستمر فى شرائها و قرائتها حتى نغرق فيها و تأتى لحظة اللاوعى حينما يستقر السم فى العقل و نؤمن بأفكار لا نقبلها مهما كان من يدعيها .
تلك اللحظة لا نشعر فيها بخطورة الأفكار لأننا من خلال ماضينا مع تلك الكتب و أصحابها قد آمنا بأفكارهم و آرائهم فنجد أنفسنا بلا تفكير و لا معقولية نقبل الأفكار المتطرف بل ونساعد على إنتشارها و نعارض من يخالفها .
إذا تسألت بعد الأفاقه من تلك الغيبوة التى كادت أن تعصف بك وبنا فى بحر الظلمات , كيف تَقبل عقلك الواعى تلك الكلمات الضارة و الأفكار الفاسدة ؟
تجد أن سبب حدوث هذا. هو إنبهارك و إعجابك بما سبق من أفكار منطقية و عقلانية من هذا الكاتب و تلك الكتب ,خاصة لوكانت فى مجال دينى
تحمل شرحاً لأيات دينية و تفسيراً لأحديث نبوية و هنا ندخل مرحلة التنويم المغناطيسى فنقراء بثقة و بدون تفحيص و لا تفتيش بين الحروف فيجرى فى وريدنا أفكاراً مسمومة و نقبل ما لم و لن نتصور أن نقبله .
لهذا لاتثق فى كاتب أوشخص ثقه عمياء مهما كان مجال كتاباته
علميه, ترفيهية, دينية ,نفسية , .... و غيرها
لأنه قد ينحرف عن المسار الصحيح نتيجة لخطأ فكرى أو نفسى أو نتيجة لوقُعه تحت تأثير خارجى .
فيأخذنا التيار معه , و حينها لانعلم هل نستطيع الأبحار بعيداً لتجنب تلك الخرفات أم نغرق فيها و لا نقاوم
فيموت العقل ليصبح مثل المُسجل يستمع فقط دون تفكير
و نبدأ نردد بلاوعى .
لـ وجدى محمود