سأسرق
منكِ شىء و أودِ أن تسامحينى !
قالت : ماذا ستسرق ؟
قال : قلبك !
قالت : أسف لن أسامحك
قال : لماذا ؟
قالت لأنك بهذا ستسرق عمرى ! و هذا شىء لن
يعوض.
قال
: كيف لا يعوض؟
قالت : الحب يجعل الأيام تمر ببطىء من تلهف رؤية الحبيب و الشوق إليه
قال : إذا فالحب ليس ضياع للوقت بل إستثمار
فهو يزيد من طول ليالية
قالت : لا بل يزيد من نار لياليه.. اليوم فى عشق الحبيب بسنة من الأيام الخالية
قال : و لكن لم تسألينى كيف أسرقه ؟
قالت : كيف ؟
قال : تلك السرقة هى من أنيبل السرقات !.. و
لا أتُهم فيها أبدا
قالت : كيف لا تقضى عقوبتك و أنت لص ؟
قال : مهلاً سيدتى إذا حدث هذا الفعل ستكونين
شريكتى و ستقضى معى فترة السجن
قالت : ما هذا القانون الذى يحكم على الجانى و
المجنى عليه بنفس العقوبة
قال : قانون الحب !
قالت : وماذا ينص ؟
قال : لا أحد يستطيع سرقة قلبك إلا إذا تركت
بابُه مفتوح
قالت : و كيف يُترك مفتوحاً ؟
قال :عندما يُعبر شخصاً عن إعجابة بكِ و حبه
لكِ و تقبلين فيُفتح الباب له على مصرعية
فيتمكن
من الدخول و يآسر قلبك حباَ
قالت : نعم أقنعتنى .. " لا أحد يستطيع
سرقة قلبك إلا بمساعدتك أنت "
قال : إذا كيف تعاقبنى و أنتى مجرمة فى حبى ؟
قالت : قِف عندك !
سأكمل لك قانون الحب !
قال : أكملى .
قالت :بعد أن تثبت إدانة الحابيبن ترفع جلسة
الحكم بعد مشاورة العائلتين المختصين بشأن هذان الحبيبان و يكون حكم المحكمة واجب التنفيذ على الفور
قال : و ما هو الحكم ؟
قالت : الزواج تلك هى العقوبة الواجب تنفيذها
حتى لا يخل أحد الطرفين بنص القانون
قال : ما أجمل تلك العقوبة !
قالت : إذا فأنتى متهم فى حبى
قال : و أنتى شريكتى
قالت : إذا نحن تحت تصرف القانون و سنبدأ
الأجراءات
قال : لكن أنا لم أعترف بتلك السرقة لأنى لم
أسرق شىء حتى الآن !.
قالت : إذا أنت هارب فى عرف القانون .
قال : أنا لم أسرق منك شىء !.
قالت : ماذا تعنى ؟
قال : كنت فقط أتحاور معكِ كنوع من الدردشة
قالت : و أنا كنت أهزر معك فقط لا أكثر
ضَحك .. فاضَحِكت
قال : لم تجبى على سؤالى
قالت : أى سؤال ؟
قال هل تسمحى لى بسرقة قلبك ؟
قالت : أتريد سرقتى . أسفه
قال : لماذا .. ؟
قال : أخاف أن يضيع عمرى فى هواك
قال : لا تخافى ... فأنا أحترم القانون و سألتزم به
قالت : إذا إظهر لى نيتك النبيلة و سأئتمنك على مسروقاتى !
قال : إنتظرينى قريباً أمام باب بيتك
قالت : القانون.. قانون و لا أحب الظلم
قال : ما يدفعنى لهذا.. شىء واحد فقط
قالت : ماذا ؟
قال : لأستعيدى مسروقاتى
قالت : مِن مَن ؟
قال : منك ِ أيتها السارقة !
قالت : ماذا ؟
قال : فأنتى من إمتلكتى قلبى منُذ سنين
قالت : لا أعرف شىء عن هذا
قال : أكيد . لا مجرم يعترف على نفسة
قالت : لا تشمل الكل .. فأنا أعترف أمامك الأن بأنى أحُبك
قال : و أنا أيضا أحبكِ
و إنتهت القضية بالزواج السعيد .
أتمنى أن يحترم الجميع القانون و يبادر بالنية النبيلة و لا يتأخر فى الأرتباط
حتى لا يظلم نفسة و يظلم حبيبتة معه.
لـ وجدى محمود
قال : أنا لم أسرق منك شىء !.
قالت : ماذا تعنى ؟
قال : كنت فقط أتحاور معكِ كنوع من الدردشة
قالت : و أنا كنت أهزر معك فقط لا أكثر
ضَحك .. فاضَحِكت
قال : لم تجبى على سؤالى
قالت : أى سؤال ؟
قال هل تسمحى لى بسرقة قلبك ؟
قالت : أتريد سرقتى . أسفه
قال : لماذا .. ؟
قال : أخاف أن يضيع عمرى فى هواك
قال : لا تخافى ... فأنا أحترم القانون و سألتزم به
قالت : إذا إظهر لى نيتك النبيلة و سأئتمنك على مسروقاتى !
قال : إنتظرينى قريباً أمام باب بيتك
قالت : القانون.. قانون و لا أحب الظلم
قال : ما يدفعنى لهذا.. شىء واحد فقط
قالت : ماذا ؟
قال : لأستعيدى مسروقاتى
قالت : مِن مَن ؟
قال : منك ِ أيتها السارقة !
قالت : ماذا ؟
قال : فأنتى من إمتلكتى قلبى منُذ سنين
قالت : لا أعرف شىء عن هذا
قال : أكيد . لا مجرم يعترف على نفسة
قالت : لا تشمل الكل .. فأنا أعترف أمامك الأن بأنى أحُبك
قال : و أنا أيضا أحبكِ
و إنتهت القضية بالزواج السعيد .
أتمنى أن يحترم الجميع القانون و يبادر بالنية النبيلة و لا يتأخر فى الأرتباط
حتى لا يظلم نفسة و يظلم حبيبتة معه.
لـ وجدى محمود
0 التعليقات:
إرسال تعليق
الحياة هى المواقف هى التعليقات هى الخطوات هى السلامات