نتفائل بالحياة و يأخذنا
الحماس
للعمل فيها و حصد ثمار أحلامنا
و عند أول محاولة للبدء بتحقيق الحلم
نصطدم
بالواقع
فنحاول مرة
أخرى .فيكون الأصطدام أشد
فنسقط من
اليأس
و لأننا
متفائلين نتعافى بعد مرور مدة من هزيمتنا
فنمد يدانا
ليساعدنا من نظن أنهم أحبابنا و أصدقائنا
لكى ننهض
فتكون المفاجئة : قنبلة تنفجر مدوية فى عقولنا
لنعيد التفكير من جديد ؛بعد أن إكتشفنا
أن من يحيط بنا هم فى الحقيقة سراب أشخاص
فتهتز أنفسنا
و تبكى عيوننا : عندما ترى أرجُل تحاول أن تُعثرنا
بدلاً من أيدى تمتد لتساعدنا
لنقف هنا نتسأل
هل نبحث عن أشخاص أخرين ؟
هل نحلم مجددا ؟
هل الواقع عادل ؟
تلك الأسئلة تحيط بنا على مدار حياتنا
فتكون الأجابة دائما
كن مع الله
بالصلاة و الدعاء و حسن العمل
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
فإن كانت
أحلامنا من نصيبنا ستتحقق
و إن لم تكن كذلك فما عند الله خيراً منها
أم
الأصدقاء و الأحباء ندعوا الله أن يهديهم
و يغفر لهم و كذلك الصدبق الوفى
الذى حارب من أجلنا و لم يغدر كما فعل الآخرين
آخير لا تيأس فإن كان
الواقع غير عادل
بسبب إفتراء و كذب و بهتان البشر
فربك هو
المقسط : أى القائم بالقسط؛ المقيم للعدل
؛العادل فى حكمة؛ وهو الذى ينتصف للمظلوم من الظالم
و كمالة فى أن يضيف إلى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم
، وذلك غاية العدل و الأنصاف ،
و لا يقدر عليها إلا الله تعالى .
لـ وجدى محمود
0 التعليقات:
إرسال تعليق
الحياة هى المواقف هى التعليقات هى الخطوات هى السلامات