أخافُ أن أحُبِك بنظرة
الشهوة
لأنى عندما أشبع سأنظر
إلى غيرك
أريد أن أحُبك بعقلك و
قلبك و معرفتك
لا أريد أن أحب كحل
الرموش و لا مكياج الوجه
لا تتجملى ....... بل
تعقلى
لأنى أحبك و أنتى من
تختارى كيف أحبك .
لا تعترضى بأن هذا ليس
حب !
و تبررى بأنى " الحب"
أسمى من تلك النظرة
إلى الوجه الجميل أو المظهر الأنيقة
إلى الوجه الجميل أو المظهر الأنيقة
أسف سيدتى
أسلوبك هو ما يدفعنى
لحُبك ......
هناك حب سيبقىَ و هناك
حب سيفنىِ
" الحب
الخارجى" أى النظرة لجمالك و أناقة
مظهرك
و رشاقة خطوتك و ألوان مكياجك و تناسق قناعك
و رشاقة خطوتك و ألوان مكياجك و تناسق قناعك
سيسقطك فى بئر الحب
الصورى
الذى ينتهى بتغير ملامح تلك الصورة السابق وصفها
الذى ينتهى بتغير ملامح تلك الصورة السابق وصفها
لأنه حب مؤقت يكفى
لأشباع الجوع الغرائزى لدى الرجل
حب المظهر و ليس الجوهر
حب المظهر و ليس الجوهر
و ينتهى هذا الحب عند
الشبع و ينظر الرجل إلى وليمة آخرى
وهنا حبهُ لكِ سيفنى سيعدم و يصبح بلا عودة
كارماد النار لأنه إلتهم ما أشبعه
أما " الحب
الداخلى " حباً .. يبقى
لأنه
حب العقل و الأفكار و المنطق و الخجل و الرذانة و الأخلاق قبل أى شىء
حباً طاهر خالى من
شوائب الشهوة الحيوانية
"فنظرة "
بالنسبة لهذا الحب نظرة تأمل و تحقق
نظرةإعجاب بطريقة
الفكر و ضياء الأخلاق
هذا الحب لا إشباع فيه
لأن المنطق و العقل لا حدود لهما
جمالك سيطغى على كل آخرى..
يعرفها لأنه أحبك بقلبه و ليس بعينة
القلب لا يحب إلا معدن
المرآة و ليس مظهرها الخارجى
ستكونى شريكة الرجل فى كل شىء لأن هدوئك سيدفعة
للأخذ بمشورتك دائماًَ
كونِ أميرة بأخلاقك و
لا تكونِ سفيرة بجمالك
الأميرة تبقى سيدة
القصر..... أما السفيرة فهى فى ضيافة
مؤقته
لـ وجدى محمود