يعانى العالم الأن من ظاهرة إنتشرت بشكل
كبير و سريع جداً
و هى عدوى فيروس التحرش
بعكس ما توقع الجميع أن التقدم
التكنولوجى فى صالح البشرية
و خاص من ناحية التعاون و الأخلاق و إدارة
العمل
إلا أن كل التوقعات باءت بالفشل
فالتحرر التكنولوجى و العولمة والشبكات
الأجتماعية
التى كان من دورها أن تنبذ تلك التفاهات " التحرش و المعاكسات "
أصبحت كاشفه لكل الأسرار
مم يدفع الكثير إلى تجربة ما يراه أو يتحدث عنه ما أصدقائه بكلا النوعين
لن أوطيل الكلام فى هذا الموضوع أكثر من
ذلك
لأنه أصبح حديث الساعة
و تتناوله وكالات الأخبار تقريبا بشكل
يومى
و لكن أردت أن أضيف العامل التكنولوجى و دورة فى تلك العادة الخبيثة
مع العلم أن هذا ليس تعميم لكل من مستخدمى الشبكة العنكبوتية
فهناك الكثير ممن يخافون الله ويسعوا إلى المعرفة و توسيع الأفق .
أنا أراى أنا العامل الوحيد المسؤل عن تفشى تلك الجرائم اللإنسانية
فى المجتمعات
الغربية و العربية
هى تركنا و عدم العمل بآيات كتاب الله
الذى حظرنا من ذلك وبين لنا كيفية الوقاية من هذا الفيروس
و لكن نحن لا نرجع لكتاب الله إلا بعد أن نمرض بأمراضنا الدنياوية
تأمل عزيزى القارىء تلك المعانى و تدبر تلك الأيات
و تخيل لو إجتمعت البشرية بل فقط المسلمين فى دولنا العربية على العمل بتلك
الروحانيات
كيف سيكون المجمع ؟
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ
يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ
اللَّهَ خَبِيرٌ بِما
يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ
أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلاَّ ما
ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ
أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ
أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي
إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي
أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ
أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ
الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَلا يَضْرِبْنَ
بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ
زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى
اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)}.
نستنتج من هذه الأيات : أن غض البصر واجب على كل مسلم و مسلمة
فالله عز و جل قد أمر كل من الذكر و الأنثى
و لم يأمر أحداً بمفردة
إذاً فغض البصر هو المصل المعالج لهذا الفيروس !.
و يجب أن نتوقف عند ما تفعلوه النساء فى أنفسهن
فهى تجعل من نفسها دومية بملابسها و إكسسواراتها و مكياجها
التى لا تتفق مع شريعاتنا و لا أخلاقنا الأسلامية
لتجعل من فسها لعبة فى أيادى من لا يخاف الله
إذا على المرآة : أن تحترم ذاتها أولاً
فكيف لأمرآة لا تحترم ذاتها و تطلب من الأخرين أن يحترمها
أم الرجل : إذا سقطت منة أخلاقة و ماتت كرامته
بما يفعلة من أشياء تغضب الله عز وجل
فلا يستحق كلمة راجل
لأنها ثقيلة جدا على تلك النوعية من البشر
و يبقى غض البصر
"امتثال لأمر الله جل في علاه"
لـ وجدى
محمود