أن
نفتقد أشياء لا يعنى أن نفقد الحياة و نحن
مازلنا نتنفس فيها
فكل فاقد مكسب و ليس خسار ة
قد تخسر أشياء مادية و لكنك تكسب أشياء معنوية
و هى الصبر و التحدى فكلاهما قادرين على جنى ما فقدناه و أكثر
فالخسارة الكبرى أن تغلق أبواب نفسك و تبكى ندماً على ما ذهب
أليس ما أعطى قادر على أن يعطى أفضل مما كنت تمتلكة
و أعلى مما كنت تتمناه
فكل خيراً عندنا من عند الله فسبحان الله,العلى, العظيم ,الحكيم
فالله عندما يأخد شىء فله حكمة و عندما يعطى شىء فلحكمة أيضا
أن ترضى بما أصابك فى حد ذاتة ثواب عظيم
و لكن الرضا بدون حِراك لا يرضى الله
لهذا لابد أن لا نستسلم فالله لا يحب الضعفاء
فالضعيف يمكن أن يكون صيداً سهلاً لوسواس الشيطان
و من هنا ينبثق التحدى لنواجه إختبارات الحياة بكل قوة و إيمان
فنفوز بنعيم الله فى الدنيا لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
و الأهم من كل ذلك أن يرضا عنا سبحانة و تعالى
لنفوز بالجنة و هى أفضل جزاء لمن أراد رضا الله
و فى التحدى أمراً أخر وهو تجديد الدماء لنواجه البلاء و يجزينا الله أحسن الجزاء
بما يترتب عليه من تهيآة للنفس و ترتيب للأفكار من جديد
فلا تيأس؟ فهذا من رحمة رب العالمين لنا أن يبتلاينا فى الدنيا
لتتساقط ذنوبنا أليس فى هذا رحمة ؟!
فدع البكاء و النوح على ضخرة يأسك
و إغتسل من بحر الأيمان و إتبع قول رسول الأحسان و البيان
سيدنا محمد صلى الله علية و سلم
"ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفني خيراً منها، إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها "
صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم
لهذا .. كثرة المصائب تجعل المؤمن صلباً قادر على تحدى الحياة فهى بمثابة معبر
لهدف أسمى و هى الدار الآخرة حيث الجنة بأذن الله
إذا هل تستحق الجنة التحدى و الصبر و الرضا ؟
سؤالا لا يحتاج إلى تفكير فليس له إلا إجابة واحدة !
( نعم : تستحق) بالمنطق و الخوف و الحب و الفطرة كانت الأجابة بين مختلف الناس
من ناحية آخرى فإن المصائب و تحطم الأحلام تعمل على تقوية صلة العبد بربه
عندما يشعر بالتقصير ناحة خالقة و إتهامه للنفس و لومها
فيرفع يده بالدعاء باكياً و ناظراً إلى السماء
يشكوى إلى من يرحم ..الكرب و البلاء
حامدا الله على كل شىء بالشكر و الثناء
داعيا أن يرحمُة رب العالمين من الشقاء
هكذا يكون فى البلاء إيمانا بالقضاء
عندما يتأكد أنه لا ينفع شيء و لا يصر إلا بالله
ليكن شعارك دائما أنا أد التحدى.......... فالتحدى شفاء
التحدى يجعلك رغم همومك و حزنك... سعيد
و تلك السعادة تنبعث من ثقتك فى عدل الرحمن
لا تنسى: أن تحدى الحياة يبدأ من تحدى النفس بما تحملة من شهوات
تجاه متاع وغرور الدنيا
لـ وجدى محمود
فكل فاقد مكسب و ليس خسار ة
قد تخسر أشياء مادية و لكنك تكسب أشياء معنوية
و هى الصبر و التحدى فكلاهما قادرين على جنى ما فقدناه و أكثر
فالخسارة الكبرى أن تغلق أبواب نفسك و تبكى ندماً على ما ذهب
أليس ما أعطى قادر على أن يعطى أفضل مما كنت تمتلكة
و أعلى مما كنت تتمناه
فكل خيراً عندنا من عند الله فسبحان الله,العلى, العظيم ,الحكيم
فالله عندما يأخد شىء فله حكمة و عندما يعطى شىء فلحكمة أيضا
أن ترضى بما أصابك فى حد ذاتة ثواب عظيم
و لكن الرضا بدون حِراك لا يرضى الله
لهذا لابد أن لا نستسلم فالله لا يحب الضعفاء
فالضعيف يمكن أن يكون صيداً سهلاً لوسواس الشيطان
و من هنا ينبثق التحدى لنواجه إختبارات الحياة بكل قوة و إيمان
فنفوز بنعيم الله فى الدنيا لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
و الأهم من كل ذلك أن يرضا عنا سبحانة و تعالى
لنفوز بالجنة و هى أفضل جزاء لمن أراد رضا الله
و فى التحدى أمراً أخر وهو تجديد الدماء لنواجه البلاء و يجزينا الله أحسن الجزاء
بما يترتب عليه من تهيآة للنفس و ترتيب للأفكار من جديد
فلا تيأس؟ فهذا من رحمة رب العالمين لنا أن يبتلاينا فى الدنيا
لتتساقط ذنوبنا أليس فى هذا رحمة ؟!
فدع البكاء و النوح على ضخرة يأسك
و إغتسل من بحر الأيمان و إتبع قول رسول الأحسان و البيان
سيدنا محمد صلى الله علية و سلم
"ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفني خيراً منها، إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها "
صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم
لهذا .. كثرة المصائب تجعل المؤمن صلباً قادر على تحدى الحياة فهى بمثابة معبر
لهدف أسمى و هى الدار الآخرة حيث الجنة بأذن الله
إذا هل تستحق الجنة التحدى و الصبر و الرضا ؟
سؤالا لا يحتاج إلى تفكير فليس له إلا إجابة واحدة !
( نعم : تستحق) بالمنطق و الخوف و الحب و الفطرة كانت الأجابة بين مختلف الناس
من ناحية آخرى فإن المصائب و تحطم الأحلام تعمل على تقوية صلة العبد بربه
عندما يشعر بالتقصير ناحة خالقة و إتهامه للنفس و لومها
فيرفع يده بالدعاء باكياً و ناظراً إلى السماء
يشكوى إلى من يرحم ..الكرب و البلاء
حامدا الله على كل شىء بالشكر و الثناء
داعيا أن يرحمُة رب العالمين من الشقاء
هكذا يكون فى البلاء إيمانا بالقضاء
عندما يتأكد أنه لا ينفع شيء و لا يصر إلا بالله
ليكن شعارك دائما أنا أد التحدى.......... فالتحدى شفاء
التحدى يجعلك رغم همومك و حزنك... سعيد
و تلك السعادة تنبعث من ثقتك فى عدل الرحمن
لا تنسى: أن تحدى الحياة يبدأ من تحدى النفس بما تحملة من شهوات
تجاه متاع وغرور الدنيا
لـ وجدى محمود